ياهاجر الدار ياولدي
قد غزى جيش الشيبُ
مواني هامتي العلياءُ ..
وضاقَت الدُنيا عليَّ
بما رحِبت
أشكوا برحيلك
ضياعَ أبتسامتي
وأدعوا لمجيئكَ
ربّ الأرض والسماءُ ..
اُناجيكَ بنبرة شيخٍ عاجزٍ
همسةٍ يعلوها الحزنِ
والآهات والبُكاءُ ..
أتترُكُني ؟
و وحشةُ أحضاني
لأحضانكَ تُشعِرُني
أضعَفُ من
أضعَفَ الضُعفاءُ ..
ماذا دهاكَ
بعد هذا العُمرَ ياولدي
أنكرتُ السهرَ والجُهد
لرباكَ والشَقاءُ .. ؟
عُد ،
فقد عجزتُ
عن وصف حالتي
وماقُلتَ سوى
حمداً لله ..
على هذا الإبتلاءُ ..
عُد ،
أستحلفَكَ
بِمن سوّاكَ ياولدي ..
عُد ،
لقد شارفَ العُمرُ
على وقعَ الإنتهاءُ ..
( الولد )
أبي ....
يا من وجدتُكَ رجُلاً
بفقرِكَ وتواضعُكَ
أغنى الأغنياءُ ..
وما خلق الله كفيّكَ
إلا لفعل الخير
وتشكرهُ أثناءَ الدعاءُ ..
هجرتُ الدار
لستُ بقاصداً أيذاؤكَ
كانَ مُراً
ياطعم البقاءُ ..
يا والدي ..
هجرتُ اوطاني
وإعلَمْ بأنّني
لا أملك سوى
هذهِ الفكرةُ
البلهاءُ ..
أحبَ قلبي
سيّدةٌ جميلةٌ عفيفةٌ
طائعةٌ
وبِحُسنِها أميرةٌ
على كل النساءُ ..
أردتُ الزواجَ بها
لأنّي أحببتُها
وهي بحبي واثِقةٌ
إلى حد الأنعماءُ ..
دخلتُ قصرهُم
طالباً قربهم
أرادوا مهراً
والمهرُ قصراً
ومن أين لنا
نحنُ البُسطاءُ ..؟
أستميحكَ عُذراً
يا أبتي
سأكونُ بعيداً
فأن الحُبَ
لا ينصفُ
أبناء الفقراءُ ..!
قد غزى جيش الشيبُ
مواني هامتي العلياءُ ..
وضاقَت الدُنيا عليَّ
بما رحِبت
أشكوا برحيلك
ضياعَ أبتسامتي
وأدعوا لمجيئكَ
ربّ الأرض والسماءُ ..
اُناجيكَ بنبرة شيخٍ عاجزٍ
همسةٍ يعلوها الحزنِ
والآهات والبُكاءُ ..
أتترُكُني ؟
و وحشةُ أحضاني
لأحضانكَ تُشعِرُني
أضعَفُ من
أضعَفَ الضُعفاءُ ..
ماذا دهاكَ
بعد هذا العُمرَ ياولدي
أنكرتُ السهرَ والجُهد
لرباكَ والشَقاءُ .. ؟
عُد ،
فقد عجزتُ
عن وصف حالتي
وماقُلتَ سوى
حمداً لله ..
على هذا الإبتلاءُ ..
عُد ،
أستحلفَكَ
بِمن سوّاكَ ياولدي ..
عُد ،
لقد شارفَ العُمرُ
على وقعَ الإنتهاءُ ..
( الولد )
أبي ....
يا من وجدتُكَ رجُلاً
بفقرِكَ وتواضعُكَ
أغنى الأغنياءُ ..
وما خلق الله كفيّكَ
إلا لفعل الخير
وتشكرهُ أثناءَ الدعاءُ ..
هجرتُ الدار
لستُ بقاصداً أيذاؤكَ
كانَ مُراً
ياطعم البقاءُ ..
يا والدي ..
هجرتُ اوطاني
وإعلَمْ بأنّني
لا أملك سوى
هذهِ الفكرةُ
البلهاءُ ..
أحبَ قلبي
سيّدةٌ جميلةٌ عفيفةٌ
طائعةٌ
وبِحُسنِها أميرةٌ
على كل النساءُ ..
أردتُ الزواجَ بها
لأنّي أحببتُها
وهي بحبي واثِقةٌ
إلى حد الأنعماءُ ..
دخلتُ قصرهُم
طالباً قربهم
أرادوا مهراً
والمهرُ قصراً
ومن أين لنا
نحنُ البُسطاءُ ..؟
أستميحكَ عُذراً
يا أبتي
سأكونُ بعيداً
فأن الحُبَ
لا ينصفُ
أبناء الفقراءُ ..!
تنفيذاً لطلب أحّدهم ...
حُرّرت ونُشرت بتاريخ
2012/04/13
حُرّرت ونُشرت بتاريخ
2012/04/13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق