ولازًلتُ على هاوية الفراغ !

مَدِخَلْ ~

إختِلافُ الوَهمْ
( لا ) يُفِسِدُ ..
لِلعُشّاقِ ( قَضيّة ) !
فإن لم تمت ( بالحبّ ) ....
تمت مابعد الفُراقِ !


*
ولا زالتُ اُعآني
داء الحنين المُستعصي
في قعرِ مُخيلتي ..
العابث ..
بأفكاري القادمة !
ليأخذُني إلى ...
( مقبرة الذِكرى ! )
ويُجبرني على ...
تأدية طقوس الثكالةِ
والتمجيدُ بترتيلةِ
( حزنٌ )
على ..
( ضحكاتٍ ) ميّتة !
أكفانُها الحرمانِ !
( والندم )
يُعانقُ هاجسي
ويُريدُ مواساتي .. يؤنسُني .. لكن
بأشياءٌ
من الماضي !
كلماتٍ .. و وعودٍ
وقعها أيّام العجاف !
ليغتصبُ الصمت
كلماتي ..
إلا الـ ( كفى )
هربت ..
ولكن بعدَ
فوات الأوان !
وسقطت ..
مَن أبَيتُ إخراجُها ..!
تترنّحُ ثملةٌ ..
مابين ..
( مُقلتيَّ ) ..
و .. ( أهدابِي ) .. وسقوطُها ...
أصْدرَ ( صوتٌ مُزعِجٌ )
في ( عُمقي ) !

*


مَخِرَجْ ~

الحَنِينْ المُفِرِطُ .....
هَوْ أبِشَعُ ( كَارِثَةٍ )
فِيِ الوُجْوُدُ الإنِسَانِيِ !
لأنّهُ يُحَطّمُ
أشِيَاءْ مَرئِيَّة ....
ك ........ ( قُلُوبُنَا !)
وأشِيِاءْ لاَ مَرِئيَّة ....
ك ....... ( مَشَاعِرُنَا !)
والأبْهَرُ مِنْ ذَلِكَ ...
إنْ ( الرِختَر )
لاَ يَستَطِيعُ تَصحِيحَه !





:

حُرّرت ونُشِرت بتاريخ 2012/6/10