أتيهُ بتساؤلاتي حينما
يسألني أحدهُم عنكِ ..
هلّا وصفتَ ليّ حبيبتُكَ ..؟
أستغربُ من ضعف لُغتي ..
وغرابة تصرفي ..
وسذاجة ردّي عليه ..
وبرُغمَ أني مُمتلىٌ بكِ ..
ومُتيّم بسحر جوهرُكِ ..
ومُقنعاً بِ أنّكِ مُختلفةٌ
عن النساء الأخريات ..
وأراكِ في خيالي
كَ بلبلٌ يُغرّدُ بِ ترنية عشق ٍ
مُنطلقاً نحوا الجنان ..
وتدورينَ في مُخيلتي
كَ أميال ساعتي المتثاقلة ..
وتتجولينَ في خاطري
كَ كلمةِ حُبٍ لا أستطيعُ تفسيرها ..
ياسرابٌ .. لم أرتوي منكِ ..
ومهما أقتربتِ مني ..
ولازالَ عطشي يُرافقني
منذ آلاف السنين ..
وحاولتُ أن أرسمُكِ رَغيفٌ ..
لِأشبعُ يُتمَ أمنياتي ..
ووشمتُ أوصافُكِ
على شغاف قلبي ..
وتحديتَ الجمالُ بكِ ..
وأجبتُ سائلي بِ يقين ..
عُذراً ...
يا زهرة الياسمين ..
فإنَّ حبيبتي
أزكى منكِ بعطرها ..
عُذراً ...
يا بدر التمام ..
فإنَّ حبيبتي
أبهى منكَ بِ طلتها ..
عُذراً ..
يا قبلة الحُب ..
فإنَّ حبيبتي
أشهى منكِ بِ تقربها ..
عُذراً ..
يا غمام السماء ..
فإنَّ حبيبتي
أكثرُ نعومةٍ منكَ بملمسُها ..
عُذراً ..
يا خليّة النحل ِ ..
فإنَّ حبيبتي
شفافهُها ألذُ نكهةٌ ..
ممّا تحملين ..
عُذراً ..
يا شمس الضُحى
فإنَّ حبيبتي
أجلُ نوراً بِ ولوجها ..
و
هكذا كانت
لوحاتي تُرسم
بألوان الوهم .. وفرشات الخيال ،
وبِ أحساس مكفوفٌ لا يرى ..
وتُمزّق في نهايتها ..
يسألني أحدهُم عنكِ ..
هلّا وصفتَ ليّ حبيبتُكَ ..؟
أستغربُ من ضعف لُغتي ..
وغرابة تصرفي ..
وسذاجة ردّي عليه ..
وبرُغمَ أني مُمتلىٌ بكِ ..
ومُتيّم بسحر جوهرُكِ ..
ومُقنعاً بِ أنّكِ مُختلفةٌ
عن النساء الأخريات ..
وأراكِ في خيالي
كَ بلبلٌ يُغرّدُ بِ ترنية عشق ٍ
مُنطلقاً نحوا الجنان ..
وتدورينَ في مُخيلتي
كَ أميال ساعتي المتثاقلة ..
وتتجولينَ في خاطري
كَ كلمةِ حُبٍ لا أستطيعُ تفسيرها ..
ياسرابٌ .. لم أرتوي منكِ ..
ومهما أقتربتِ مني ..
ولازالَ عطشي يُرافقني
منذ آلاف السنين ..
وحاولتُ أن أرسمُكِ رَغيفٌ ..
لِأشبعُ يُتمَ أمنياتي ..
ووشمتُ أوصافُكِ
على شغاف قلبي ..
وتحديتَ الجمالُ بكِ ..
وأجبتُ سائلي بِ يقين ..
عُذراً ...
يا زهرة الياسمين ..
فإنَّ حبيبتي
أزكى منكِ بعطرها ..
عُذراً ...
يا بدر التمام ..
فإنَّ حبيبتي
أبهى منكَ بِ طلتها ..
عُذراً ..
يا قبلة الحُب ..
فإنَّ حبيبتي
أشهى منكِ بِ تقربها ..
عُذراً ..
يا غمام السماء ..
فإنَّ حبيبتي
أكثرُ نعومةٍ منكَ بملمسُها ..
عُذراً ..
يا خليّة النحل ِ ..
فإنَّ حبيبتي
شفافهُها ألذُ نكهةٌ ..
ممّا تحملين ..
عُذراً ..
يا شمس الضُحى
فإنَّ حبيبتي
أجلُ نوراً بِ ولوجها ..
و
هكذا كانت
لوحاتي تُرسم
بألوان الوهم .. وفرشات الخيال ،
وبِ أحساس مكفوفٌ لا يرى ..
وتُمزّق في نهايتها ..
ولازلتُ أكتبُ لحبيبتي ..
التي تشعُرني بِ وحشةِ فقدان البصيرةِ معها ..!
وسَأستمرُ بِ رسمُها ، طالما حلمتُ برؤياها .
:
حُرّرت ونُشرت بتاريخ
2012:3:28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق