
في ليلة جميلة ..
كان ألقــمر ينشر الضوء على العآشـقين
ونسيمٌ ينعش من يستنشقُ الهوآء .. وعبق الآزاهير يملاء شتى الأمآكن ..
والنهر كان كما الحانة .. يثملُ من يشربُ منهُ .. و من يجلسُ بجآنبهُ .. !
جـلست أروآحنـآ عطشى .. على ضفآف ذلك النهر ..
مع سمـآع اوتآر قيثارةَ العزف الشجري الهادئ ..
!
تقربت مني ..
وضميتهآ لأحضآني .. لتهمسُ بأذُنـي ......
أتحبني حقـا .. إذ قلت نعم ..
فأنا أريد منك دليلا ..
!
عندهآ ... كان للصـمت وشآح .. رمـآهُ على شفآهي وأخرسهآ ..
وأرتفعت دقات قلبي .. وأستولى على جسدي أرهاق شديد ..
وتربصت على نير عقلي أفكارٌ مشلولة ..
لحظة صمت كادت أن تقتلني ...
أنفـآسي شحيحة .. وأخـتنآقٌ لابـسني بشدة ..
ورحت أرتجي شهـــيقا ينقذني من عسر حآلـي ,
وكأننـي أحتضر .. !
ورحتُ سائلا اياها وبرغم ألتـباسي ذلك الشعور الغريب ..
حبيبتي .. ما بكِ ..؟
ولما هذا السؤال ياملاكي .. ؟
نـعم ..
نـعم آحــبُكِ ...
وأنتِ تعرفينَ أني قد لا أجد حلٍ يريحني .. لسؤالكِ هذا ..!
وكيف لـي أن اُجيبكِ بكلمة وآحدة فقط ..
أنا لا اُحبكِ .. بل أنـآ أعشقُكِ ألـى حد آخـر نبضٍ ونفس ..
تسـألينني على الدليل .. ؟
رئتي لا تتنفس إلا عطركِ الفـيروزي ..
وناضري لا يجرءُ أن يرى سواكِ يا بدعة الخآلق ..
وقلبي لا ينبض ألا لكِ فَ أنتِ مآلكتهُ منذ ما رأيتُكِ ..
أذاً كيف تجرؤينَ على أن تسـألينَني هكذا سؤال ..
اممممممممم
أن لم تقتنعي بذلك , خذي خارطة عواطفي .. وأنظريها من هو المحتل .. !
ستجدين أنتي هو من أستـوطنهـآ .. !
وأن لم تكتفي بذلك .. اذهبي للأوردتي وأسأليـها ..
هيـآ أذهبي واسألـيهآ ..
من هو الذي يسري مع الدم .. ؟
لـــتجيبُكِ ...
{ ماعاد الدم يسري .. أريدكِ أنتي من يتجول بدلا منهُ .. !
وقلـتُ لهـآ .. بـ ارتـبآك ..
أسمعي ايتها الراكضة في أوردتي .. سؤالكِ يخزيني ... ويجعلني أبوح وأبوح ..
وأن كُنتي لم تصدقي .. اسألـي النجم .. أو القمر ..
أو حتى السماء .. ورمـآل البحر ..
اسألـــيهم كُلهم .. بل أسألـي الأمـآكن حتى ..
أنـآ رسمتُكِ .. عليهم .. حتى أشتكوا منـي ..
سألـتيني .. وأجـبتُكِ ..
ولكن انا أريدُ أن أعرف .. هل تعشقينني بمثل ما أعشقُكِ ..؟
وضعت يـدهآ على شفتـي ..
وردت عليَّ قائلـة ..
قد لا أطــيلهآ عليــك وأتـعبك بكـثرة كـلامي ..
سأجـيبُكَ .. ب جمـلةٍ من الحـروف ,
{ أعـــشقُكَ .. وحــدُكَ .. لآ .. شـــريِكَ .. لَـكَ .. !
كان ألقــمر ينشر الضوء على العآشـقين
ونسيمٌ ينعش من يستنشقُ الهوآء .. وعبق الآزاهير يملاء شتى الأمآكن ..
والنهر كان كما الحانة .. يثملُ من يشربُ منهُ .. و من يجلسُ بجآنبهُ .. !
جـلست أروآحنـآ عطشى .. على ضفآف ذلك النهر ..
مع سمـآع اوتآر قيثارةَ العزف الشجري الهادئ ..
!
تقربت مني ..
وضميتهآ لأحضآني .. لتهمسُ بأذُنـي ......
أتحبني حقـا .. إذ قلت نعم ..
فأنا أريد منك دليلا ..
!
عندهآ ... كان للصـمت وشآح .. رمـآهُ على شفآهي وأخرسهآ ..
وأرتفعت دقات قلبي .. وأستولى على جسدي أرهاق شديد ..
وتربصت على نير عقلي أفكارٌ مشلولة ..
لحظة صمت كادت أن تقتلني ...
أنفـآسي شحيحة .. وأخـتنآقٌ لابـسني بشدة ..
ورحت أرتجي شهـــيقا ينقذني من عسر حآلـي ,
وكأننـي أحتضر .. !
ورحتُ سائلا اياها وبرغم ألتـباسي ذلك الشعور الغريب ..
حبيبتي .. ما بكِ ..؟
ولما هذا السؤال ياملاكي .. ؟
نـعم ..
نـعم آحــبُكِ ...
وأنتِ تعرفينَ أني قد لا أجد حلٍ يريحني .. لسؤالكِ هذا ..!
وكيف لـي أن اُجيبكِ بكلمة وآحدة فقط ..
أنا لا اُحبكِ .. بل أنـآ أعشقُكِ ألـى حد آخـر نبضٍ ونفس ..
تسـألينني على الدليل .. ؟
رئتي لا تتنفس إلا عطركِ الفـيروزي ..
وناضري لا يجرءُ أن يرى سواكِ يا بدعة الخآلق ..
وقلبي لا ينبض ألا لكِ فَ أنتِ مآلكتهُ منذ ما رأيتُكِ ..
أذاً كيف تجرؤينَ على أن تسـألينَني هكذا سؤال ..
اممممممممم
أن لم تقتنعي بذلك , خذي خارطة عواطفي .. وأنظريها من هو المحتل .. !
ستجدين أنتي هو من أستـوطنهـآ .. !
وأن لم تكتفي بذلك .. اذهبي للأوردتي وأسأليـها ..
هيـآ أذهبي واسألـيهآ ..
من هو الذي يسري مع الدم .. ؟
لـــتجيبُكِ ...
{ ماعاد الدم يسري .. أريدكِ أنتي من يتجول بدلا منهُ .. !
وقلـتُ لهـآ .. بـ ارتـبآك ..
أسمعي ايتها الراكضة في أوردتي .. سؤالكِ يخزيني ... ويجعلني أبوح وأبوح ..
وأن كُنتي لم تصدقي .. اسألـي النجم .. أو القمر ..
أو حتى السماء .. ورمـآل البحر ..
اسألـــيهم كُلهم .. بل أسألـي الأمـآكن حتى ..
أنـآ رسمتُكِ .. عليهم .. حتى أشتكوا منـي ..
سألـتيني .. وأجـبتُكِ ..
ولكن انا أريدُ أن أعرف .. هل تعشقينني بمثل ما أعشقُكِ ..؟
وضعت يـدهآ على شفتـي ..
وردت عليَّ قائلـة ..
قد لا أطــيلهآ عليــك وأتـعبك بكـثرة كـلامي ..
سأجـيبُكَ .. ب جمـلةٍ من الحـروف ,
{ أعـــشقُكَ .. وحــدُكَ .. لآ .. شـــريِكَ .. لَـكَ .. !
2011/8/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق