
وبعدَ يوماً كاملاً .. من الشقاءِ والآرهاقِ في العَملِ ..
أتيتُ سآئراً لمنزلي كالمُعتآد ..
ومعَ كُلِ خطوةٍ أخطوهآ .. ارددُ عبآرات وأدندنُ مع نفسي ..
لِاُعينُ خلجآت جسدي على التعبِ ..
وحينهآ .....
لمحتُ إمرأةً .. كأنهآ شمساً على الأرضِ تشرقُ بضياءِ الطُِهرِ ..
يآ للهفتي .. بردتُ من حرِ تلكَ الشمسِ .. !
كآنت تَلتحفُ برداء الأميرآت .. بفستآنٌ أبيضٌ يسطعُ نوراً ..
وعلى رأسهآ .. الفرآشاتُ البيضآءُ كلهآ تحتشدُ ..
كَـأنهآ زهرةٌ نرجسية ..
وعطرهآ كأنهُ ينبوعٌ من العطرِ يتشضى ليرشُ قطراتهْ ... هنآ وهنآك ..
وبكل مكآن ...
وقفتُ بِ حيرةٌ .. سائلاً نفسي ..
؟
هل أتبعُـهآ ..
اممممممممممم
نعم ... سأتبعُهآ .. عللّني احضى بِحبهآ ..
!
كم مسكينٌ أنآ ..
*
غيرتُ مسآر خطايَ .. وأتبعتُ مَسيرُهآ ..
وهي تسري بأتجآه غير أتجآهي .. تُسيرُ ولا تلتَفت .. وانا اتبعُـهآ ..
ومن لهفتي ...
تعثرت خطآي .. وأصدرتُ صوتاً .. !
وقِفتْ هيَّ ..
وَ وقفتُ ..وَ توقفتُ كـُلياً .. ولا أقوى على الحرآك .. !
حينَهآ .. جفت أوردتي .. وأنهآرت كُلَ أعصآبي ..
ولا أعرفُ ما ألحلِ .. وأنكشفَ أمري ..
ألتَفتَت ألـيَّ ..
وأتلفتتّ عينـاي .. يمـيناً وشـمالاً ..
وكـأنني لم أحآول أن أوُلاحقُـهآ ..
وبنضرة ملؤهآ ابتسآمةً .. سألتني .. ولم تُلاحقني .. ؟؟
إسكرت قريحتيِ .. ولم أقوى على الرد عليهآ .. !
تمتمتُ ولم أتكلمْ .. ولم تَخرجُ على بآب شفآهي كلمة تردُ لـسؤالهآ ..
يا لضعفَي وخجلي ....!
ضحِكتّ ..
ومن ثمَ نادتني تعال هنا ... تقرب ..
هــيآ .. تعـآل ..
وَكَم كآن بوسعي الحرآكُ .. ولكنني لَم أستطعْ أن أتحرك ..
!
تقربت منيِ .. والبَسمةَ ترنوا على شِفآهُها ..
وأخذت بيدي .. وسآرت ..
ونكهة الذهول لم تفارق أنفاسي ..!
عنفوان زفير .. يرفس شهيق .. ودقات قلبي تهز صدري .. !
ومعَ كُلِ خطوةٌ .. تُخآلجَني آلاف التسآؤلات ..
يآ آللهيِ ..
وماذا بعدهآ .. ؟
وماذا ستفعلُ .. ؟
وماذا .. ؟ وماذا ..؟
أصبحَ السيناريوا مرعب جداً .. !
ولم أتصور سينقلبُ السحرَ على السآحر هكذا ..
ضننتُ .. خآبت ضنوني .. !
وقلتُ لهآ ..... توقفـي يّ امرأة ..
إلى أين انتي تصحُـبينني .. ؟
نضرت إليّ .. ولم تتكلم ..
وأبتسمتّ وسآرت بخطوات هادئة جداً ..
ومن حين لآخر تنظرُ ألـيّ .. ومن ثمَ تبتسم .. وتُدير وجههآ عني ..
هــذا مــا أثــار اعــصابي ..
وصلنآ لمحلُ مسكَنـهآ ..
وكان كوخٍ ضغيراً بقرب النهر .. تمكثُ هنآكَ بعيداً .. حيث الهدوء ..
قالت .. تفضل ...
ترددتُ .. ولكن لم أجد أيةَ كلام أقوله .. !
دخلتُ معهآ لذلك الكوخ .. وأخذت تريدُ مني أن اتقربُ منهآ ..
تقربتُ منهآ .. وبرغبة كبيرة .. مني ومنهآ ..
وضِعَتّ يداهآ على كتفُي ..
و من ثم قالت ...
كم أنا أحببتُكَ منذ أول نضرة فأنتَ ..
سحرتني ..
ملكتي ..
جننتني ..
أوقفتُ مسير مفرداتهآ .. بكلمة .. { توقفــــي .. !
كيف كان ذلك .. وأنا من اُلاحقكِ .. ؟
قالت .. هكذا هو الحبِ يا أميري .. لا نَعرفُ لماذا ومتى وأين وكيف ..
فأنت أصبحتُ ملكـًا لـيّ .. !
حينهآ ... أدرتُ وجهي وتفاصيلي معاً ...
وكل هذا لم أجرؤُ أن اُصدقُ بهآ ..
رجعتُ كما أنا .. وجههي بوجههآ ... وقلتُ لـها ..
ان خطواتي تشهدُ على حبي لكِ ..
وعيوني وقلبي وكل شيءٍ بيّ ..
وكم أنا مُعجبٍ بكِ .. بل كم أنـآ اُحببتُكِ ..
أنتي أمـيرةٌ لا يَصحُ أن تَسكُنيِنَ بكوخ مثـل هذا ..
سأبني لكِ قصراً .. وأزرعُ لكِ كل أنواع الورود ..
و .. و .. و
ابتسمتّ .. وتقربت مني أكثر ...
و تشبثتُ بهآ جيداً ..
وأحتضنتني .. ورآحت تُقبلني ..
قبلات على جبيني .. وقبلات ملمحي ..
و قبلات .....
وما عساي أن أصحوا برشة مآءٍ ..
وصوتٍ عال .. ينادي
أستيِقظ ...... أستيقظ ..
{ إلا تَسمعُ صوت المُنبهْ .. ! }
هيا استيقظ يا ولدي .. وأترك وسآدتُكَ ..
!
فتحتُ عيناي .. ولم أجد الأميرة .. ولم أجد الكوخ ولا النهر
ولا القصر ولا .. ولا ..
سوى أمي .. وكلماتهآ الصباحية المعتـادة ..
كـفآكَ أحـلاماً يـا ولـدي ..
و
غرقتُ خجلاً ... بمُحيط فراشي
وَ وقفتُ أرددُ وأنا البسُ ملابسي .. وعند آكلي وعند خروجي ..
ولحين وصولي لـعملي ..
كـفاك أحلامـاً يا ولدي .. !
كـفاك أحلامـاً يا ولدي .. !
كـفاك أحلامـاً يا ولدي ..!
أتيتُ سآئراً لمنزلي كالمُعتآد ..
ومعَ كُلِ خطوةٍ أخطوهآ .. ارددُ عبآرات وأدندنُ مع نفسي ..
لِاُعينُ خلجآت جسدي على التعبِ ..
وحينهآ .....
لمحتُ إمرأةً .. كأنهآ شمساً على الأرضِ تشرقُ بضياءِ الطُِهرِ ..
يآ للهفتي .. بردتُ من حرِ تلكَ الشمسِ .. !
كآنت تَلتحفُ برداء الأميرآت .. بفستآنٌ أبيضٌ يسطعُ نوراً ..
وعلى رأسهآ .. الفرآشاتُ البيضآءُ كلهآ تحتشدُ ..
كَـأنهآ زهرةٌ نرجسية ..
وعطرهآ كأنهُ ينبوعٌ من العطرِ يتشضى ليرشُ قطراتهْ ... هنآ وهنآك ..
وبكل مكآن ...
وقفتُ بِ حيرةٌ .. سائلاً نفسي ..
؟
هل أتبعُـهآ ..
اممممممممممم
نعم ... سأتبعُهآ .. عللّني احضى بِحبهآ ..
!
كم مسكينٌ أنآ ..
*
غيرتُ مسآر خطايَ .. وأتبعتُ مَسيرُهآ ..
وهي تسري بأتجآه غير أتجآهي .. تُسيرُ ولا تلتَفت .. وانا اتبعُـهآ ..
ومن لهفتي ...
تعثرت خطآي .. وأصدرتُ صوتاً .. !
وقِفتْ هيَّ ..
وَ وقفتُ ..وَ توقفتُ كـُلياً .. ولا أقوى على الحرآك .. !
حينَهآ .. جفت أوردتي .. وأنهآرت كُلَ أعصآبي ..
ولا أعرفُ ما ألحلِ .. وأنكشفَ أمري ..
ألتَفتَت ألـيَّ ..
وأتلفتتّ عينـاي .. يمـيناً وشـمالاً ..
وكـأنني لم أحآول أن أوُلاحقُـهآ ..
وبنضرة ملؤهآ ابتسآمةً .. سألتني .. ولم تُلاحقني .. ؟؟
إسكرت قريحتيِ .. ولم أقوى على الرد عليهآ .. !
تمتمتُ ولم أتكلمْ .. ولم تَخرجُ على بآب شفآهي كلمة تردُ لـسؤالهآ ..
يا لضعفَي وخجلي ....!
ضحِكتّ ..
ومن ثمَ نادتني تعال هنا ... تقرب ..
هــيآ .. تعـآل ..
وَكَم كآن بوسعي الحرآكُ .. ولكنني لَم أستطعْ أن أتحرك ..
!
تقربت منيِ .. والبَسمةَ ترنوا على شِفآهُها ..
وأخذت بيدي .. وسآرت ..
ونكهة الذهول لم تفارق أنفاسي ..!
عنفوان زفير .. يرفس شهيق .. ودقات قلبي تهز صدري .. !
ومعَ كُلِ خطوةٌ .. تُخآلجَني آلاف التسآؤلات ..
يآ آللهيِ ..
وماذا بعدهآ .. ؟
وماذا ستفعلُ .. ؟
وماذا .. ؟ وماذا ..؟
أصبحَ السيناريوا مرعب جداً .. !
ولم أتصور سينقلبُ السحرَ على السآحر هكذا ..
ضننتُ .. خآبت ضنوني .. !
وقلتُ لهآ ..... توقفـي يّ امرأة ..
إلى أين انتي تصحُـبينني .. ؟
نضرت إليّ .. ولم تتكلم ..
وأبتسمتّ وسآرت بخطوات هادئة جداً ..
ومن حين لآخر تنظرُ ألـيّ .. ومن ثمَ تبتسم .. وتُدير وجههآ عني ..
هــذا مــا أثــار اعــصابي ..
وصلنآ لمحلُ مسكَنـهآ ..
وكان كوخٍ ضغيراً بقرب النهر .. تمكثُ هنآكَ بعيداً .. حيث الهدوء ..
قالت .. تفضل ...
ترددتُ .. ولكن لم أجد أيةَ كلام أقوله .. !
دخلتُ معهآ لذلك الكوخ .. وأخذت تريدُ مني أن اتقربُ منهآ ..
تقربتُ منهآ .. وبرغبة كبيرة .. مني ومنهآ ..
وضِعَتّ يداهآ على كتفُي ..
و من ثم قالت ...
كم أنا أحببتُكَ منذ أول نضرة فأنتَ ..
سحرتني ..
ملكتي ..
جننتني ..
أوقفتُ مسير مفرداتهآ .. بكلمة .. { توقفــــي .. !
كيف كان ذلك .. وأنا من اُلاحقكِ .. ؟
قالت .. هكذا هو الحبِ يا أميري .. لا نَعرفُ لماذا ومتى وأين وكيف ..
فأنت أصبحتُ ملكـًا لـيّ .. !
حينهآ ... أدرتُ وجهي وتفاصيلي معاً ...
وكل هذا لم أجرؤُ أن اُصدقُ بهآ ..
رجعتُ كما أنا .. وجههي بوجههآ ... وقلتُ لـها ..
ان خطواتي تشهدُ على حبي لكِ ..
وعيوني وقلبي وكل شيءٍ بيّ ..
وكم أنا مُعجبٍ بكِ .. بل كم أنـآ اُحببتُكِ ..
أنتي أمـيرةٌ لا يَصحُ أن تَسكُنيِنَ بكوخ مثـل هذا ..
سأبني لكِ قصراً .. وأزرعُ لكِ كل أنواع الورود ..
و .. و .. و
ابتسمتّ .. وتقربت مني أكثر ...
و تشبثتُ بهآ جيداً ..
وأحتضنتني .. ورآحت تُقبلني ..
قبلات على جبيني .. وقبلات ملمحي ..
و قبلات .....
وما عساي أن أصحوا برشة مآءٍ ..
وصوتٍ عال .. ينادي
أستيِقظ ...... أستيقظ ..
{ إلا تَسمعُ صوت المُنبهْ .. ! }
هيا استيقظ يا ولدي .. وأترك وسآدتُكَ ..
!
فتحتُ عيناي .. ولم أجد الأميرة .. ولم أجد الكوخ ولا النهر
ولا القصر ولا .. ولا ..
سوى أمي .. وكلماتهآ الصباحية المعتـادة ..
كـفآكَ أحـلاماً يـا ولـدي ..
و
غرقتُ خجلاً ... بمُحيط فراشي
وَ وقفتُ أرددُ وأنا البسُ ملابسي .. وعند آكلي وعند خروجي ..
ولحين وصولي لـعملي ..
كـفاك أحلامـاً يا ولدي .. !
كـفاك أحلامـاً يا ولدي .. !
كـفاك أحلامـاً يا ولدي ..!
وهكـذآ كل صبآح .....
!
!
هَـيّبة مَلْكّ
2011/8/31
2011/8/31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق