
على منصة الـ { آآهـ أقفُ وأنشر ذكرياتي العقيقة
وأربطُ نفسي بسلاسل الفقد وأرددُ كتاباتي العتيقة
أمام حشدٌ من المحترمين ولهذا الحفل مدعوين
أمام سُلطان الوجع الآليم وجروحي الصديقة
عبثَ الريح بأوراقي وبعثرها .. وترنحت كل أفكاري
أصبحتُ لا أتفوهُ بكلمة سوى أصابعي تشرحُ لكم سر الحقيقة
على اليمين يجلسُ الخوف وعلى اليسار تجلسُ الحيرة
وأمامي يجلس اليأس يحييني ويرمي عليَّ بحسراتٌ كبيرة
أتكوُر بذهولي لما أنا بهِ من شتاتٌ ولحضات مريرة
أزدادت مواجعي وغطت كل أحتياجات مشاعري
ونزلتُ هارباً .. ساخطاً ... من تلك المنصةُ الحقيرة
ورجعتُ لردهة الضلماءُ وتراودني تساؤلات مثيرة
هكذا هيّ الوحدةِ ياسادتي ... بها الدمعات تبقى أجيرة
ولا يرسمُ أحداً على وجهك علامات أرتيآح
تبقى تذرفُ دموعك لحينما تصبحُ عيناك ضريرة ..!
هَـيّبةْ مَلِكّ ... { 2011/10/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق