دعــيني ..!

أبتدأ مسائي مع خيالاتُكِ
فَحركَ نسيمُ الشوقِ رايات الذكرى
ودغدغ شجوني
وايقض معزوفة الحُب بِداخلي
حلّقتُ في أعلى سماوات الخيال
وهمتُ بأحتياجي المُفرط
ونشوة انفاسي مُحرقة
معلناً فيكِ الهيام !
أصحبني ذلك الشعور
وطافني كل الوجود
واضحكني مثل الطفل
فأرتشفتُ سمر الذكرى بمخيلتي
أسقي نبضي من نقيّ نبعُكِ
حتى أكتبُكِ على أوراق الورد ..
رغم أني اعلم لا أنتهيكِ وصفاً ..؟
ولأجلُكِ سأشتهي كُلّ المُفردآت
كما أشتهيكِ
يآعَبق الريحآن ..
حينما يُغازلهُ الغيث بقطراته
يا أعذبِ النسمات ..
أستنشقتُهآ في محراب احضآنُكِ
يا ألذ نكهات الجنون ..
تذوقتها بِكأس شفاهُكِ المصون !
يا قُبلة الشوق ..
اليكِ تسول الدفئِ مرتعشاً
ياملائكية الهمس ..
لنطقُكِ أهتزت نياط القلب
يامعزوفة النور ..
المُرتلة بِأفواه الجمال
دعيني ..!
أحررُ تناهيدي بمملكتُكِ
وأتجزءُ بعينيكِ هذا المسآء
دعيني ..!
أقتربُ منكِ
لتقطعي قلادة الأوجآع
من صدر أوجآعي بكفيكِ الناعمتين
دعيني ..!
ألقاكِ حلماً ورديٌ يرأفُني
من ليالِ الحنين ..




2011/12/12

حــــــــــزب العـــــــــصافير ... !

الأحزاب والكُتل السياسية
أن لم يوفرون للمواطن أحتياجات المعيشة ربما ينطر أن يُقرر ترشح
{ حزب العصافير ! }
تعالوا .. لنرى هذا الحزب الجديد





مهموم عصفور الصبح ع النخلة مايرضه يطير ..

گتله وك شبيك تبچي شو أحس أمرك خطير ..؟

گلي روح ابداعـة الله شرد اسولف ع اليصير ..

الحكـومة اتريد عشي وهذا الأنـذار الأخير ..!

گتلـه ما أدري بقضيتك وأعـتذر منك چثير ..

گتله روح بساع هسه وأشكي يم ذاك الوزيـ؟ـر ..

هوه ينظـرلك قضيتك لا تهـم ولا تــحير ..

چن يگلي شبيك خايب ذولة ناس بلا ضـمير ..

للغني يجـوز الكلام وخيطو حلـگه الفقـير ..

لشوكـت نبقه بسـكّوت ولازم انحدد مصير ..

قررت تنظيــم اسوي وكل عضو بحزبي مُدير ..

راح ارشـح وأنتخبني وصي كلمن اتعرفه يغير ..

أنضمد اجروح العراق انسوي كلشي المايصير ..

أنحقق أحلام الشـباب ونطرد الطاغي الحقير ..

ننظر لحال اليتامة والأرامل والمعوق والضرير ..

گتله ياعصفور حزبك هم توفرله مستقبل وفير ..؟

گلي ازرع بكل متر نخلة وحزبي البسنة الحرير ..

وأني اغير عشــي هذا راح اسويلي سرير ..

گتله ياعصفور نرفـض انتـه ريسـنه تصير ..

خايف اتموتنه جوع ومثل حال امعمر انجيبك أسير ..

چن يگول بوجه يضحك حاسب أحساب المصير ..

حتى لوصــارت الثورة انفذ بجنحـي وأطير ..!


/



حسآم الساعدي 

2011/11/16

مـن گـتلك أحـبك چـنت سـكران ..!

 

 

 

أجيت بچفي شايل حفنة ادموع
مثل سائل وگفّت ابعتبة البـاب
انه عيوني يتامه ويبـچن ادمـوم
أمسح طرف جفني تكسب اثواب

*

صعبـة امنيتي ما تتحقق وياك ..
هـلهولة فرح بحلوگ خرسان ..

ماريدك تـجيني تگلي مشتاگ ..
ماطيقك تره بهمـومي غرگان ..

قصيدة اتبلّلت بدموع فرحانين ..
ماشربت بقت عطـشانة أحزان ..

أشتترجة امن الاعمه يگلك ااااالله ..؟
لـو راويته لوحة أمتعبه الفنان ..

ما أشرب وصالك لو تگلي اتموت ..
مثل حـسين أموت وأبقه عطشان ..

ولتراودني حته لحبك اشتــاگ ..
أشيلن گلب يوسف وألعن الشيطان ..

ولك راح اختصرها وكافي دوخة راس ..
اني من گتلك أحبك چـنت سكران ..!


هكذا اني ...

أسست بگليبي جامع .. هاك آذاني
لا تزعل حبـــيبي .. هكذا اني
أشكــم مره اگلك .. هاك أذاني
ماتوبن لو أجر گـــــلبي بديّة




 

 

2011/11/12

 

 

غـرگ شيـطآاان شعري وتـاهت الأفكـار .. !

غرگ شيطان شّعري وتاهت الأفكـار ..
ما أشعر صــرت بالكلمة من تطلـع ..

أنه اتـوسل أريد القـافية تصير ويـاي ..
حـته بكل صـلافة بـجرحي تتـمتع ..

اسّطـر بالحروف ودمعي يملي الـكوس ..
عـذبت القصيـدة وياي والمطـلــع ..

بـقيت بلا شـعور اكتـب شخابيـط ..
لأن الـهامي مايقبل يضل وياي يتـلوع ..

الله يعيـن گلبـي شگـد حمل لوعات ..
أحـس شريـان من عـنده تگطــّع ..

تمر سـاعات عمري وانت ما موجود ..
وبشـارع خيالك خطـواتي ما تهجع ..

اتـانيك ومثل ذاك الحسد نجـمات ..
علـى سطوحه يريد النجمة توگـع ..

مثل طـاعن عـُمر يتمنه عمره يعود ..
عجّز والنـدامـة ويـاه ما تنـفع ..

ذبل عود الشباب وشيبي غـطة الراس ..
وايـامي السـعيدة ويـاك ما ترجـع ..

بقيت اشــرح واسـولف انه بالتأشير ..
لأن نـايّك سطرني وگمــت ما اسمع ..


ولك رد ...
يمحبوبي العمر خلص .. ولك رد
گلبي يلوح غيرك بس .. ألك راد
روحي تريد بس كلمة .. وألك رد
تشفي جروحي وترد روحي اليّه ..





2011/11/9

يمته تعود ...؟

أليَوم ..... وليس كالعآاادة ... صحيتُ متأخراً ..
وكنت أشكو آلماً شديداً يضربُ رأسي ..
مما يجعلني أضعُ يدي عليهِ .. وأعتصرهُ بقوة ...
وتذكرت ....... بأنني شربتُ ليلة البارحة ... وأكثرت بالشرب ..!
لا ... لا تسيئوا الضن بيّ ... بل سقآاااني الليل مراً ..
بكؤس السهرِ .. من ألذ الآهات ... وخلاصة الآنات ...
وتشكيلةٍ من أندر الحسرآت ..... حتــى أثملني ..!
يآاااه .. يا لهآ من ليلة موحشة , آللهمَّ لا تُمررهآ على أحبتي ..
أقضيتُها جالساً على طآولتي برقفة علبة سجآئري .... وقلم محتار ....
وقصاصات اوراقٍ ملطخة بقطرات مِن الدموع ....
التي استوحيتَ منهآ هذهِ القصيدة ....

يمته تعود .. ؟
خلص دمعــي ونزل دم من العيون ..
وبچينه وغـرگينه هدومــنه السود ..
وصبــح مر ماينوكل بحلوگنه الزاد ..
وعلى افراگــك أبد مانعرف انهود ..
يمته تعود ..؟
أمـك رادت ابعــرسك تحنيــك ..
وتـزفك بيـدهه وترميـلك الاورود ..
وتضل تنطر يجونك كـومة اطفـال ..
حتـى بهاي تدعي ايصيـر الك زود ..
يمته تعود ..؟
أمك بيها حسرة وبيها سبع امراض ..
وناضرهه على دربك باقــي مشدود ..
تشم بهدومك وتصـرخ بعالي الصوت ..
ليش شأخرك وفراش الك ممــدود ..
يمته تعود ..؟
والزيد اهمومــي وگلبي بيه احـتار ..
رحت ما ودعتنه وگلت يمته تعود ..؟
خـذوك وللـنجف تاليها يَّ ابـني ..
وبگـلبي أگعدت كل عمرك اگعـود ..



ولا زآلت الليالي جآرية ........
وعهداً لمواجعي , سأكونُ من السآهرين على تلك الطآولة ..!





خربشة روحية بسطوا قلمي تآريخهآ ..
2011/10/27
الساعة الـ 03:20
الظهيرة ..

محكمة الصمت ..!

{ محكمةٌ لا شرعية }
أقآاامها الصمت بِـ ممرات عُنقي ..
التـُهمةِ :
بأنني تناسيتُ { حبيبتي } .. وزعمتُ الحزن ..!
الحـُكمَ هوَّ :
أعدآااام الكلمآااات شنقاً ..!


أ
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي

تَيتمت الحروف ...إلا بكم أحداً يعطفُ عليَّ بكلمة ..؟؟!

2011/10/28

رثائية / يمن سودة عليه الوجع أذاك ..؟

رثآئية كُتِبت بوجعٌ وآلَم
مهداة لروح الأخ ألشهيد ألسعيد عبد الرحمن
{ رحمهُ الله وأسكنهُ فسيح جناته }

***



مشـيت ومادريت شبيه راح يصير
صـارت بيه علـة وانت ما تدري ..!

***

ألك تجري المـدامع عَّ الوجن نهرين
والك ثوب الحزن ملبوس كل دهري

والك بيه نشيج يوازي شهگة مـوت
وألك راح ابقى ارثي الباقي من عمري

وألك بيه ونين ايـبچي عيـن الدوح
والك بيه عتب مضموم في صـدري

اتاااااانيك ودمـعتي اترمـد العـين
يَّ الرايـح بعيـد ومادريت امـري

يمن سـودة عليـه الوجـع أذاك ..؟
أنه تمنيت كون الـوجع شك صدري

هذاك انت العرفتك تبچي من انصاب
هسـه انت انصبت يَّ حزام ضهري

يطب روحي المرض يامن عساها اتموت
ولا شـوفن ادمااك اعله الأرض تجري

يَّ رب الـي اخذته اليـوم اريد وياه
لأن ضآگـت الوسعة ونفذ كل صبري
لأن ضآگـت الوسعة ونفذ كل صبري ..!








2011/10/20

قـررت أن أنـتظـركِ مـن جـديـد ..!

 

قررتُ أن أنتظرُكِ على أبوآب الأحلآاااام من جديد ..
وأصرُ على هذا الأنتظآاار .. إياً كانت الإخطآاار ..
وأغزلُ من الحنين وشآحـآااً ألفهُ على عُنقي ..
و أوقدُ شعلة اللهفةِ وأجلسُ بقربهآاا وأدفئُ أطرآاافي ..
جن جنوُنيِ يّ { سآاالبةُ نبضي } ..
وتاركةٌ سحركِ بِ عقليِ .. وتربعتي بِ أقصآااهُ ..
لو تعلمينَ ... كم أتوُقُ لوصآااالكِ .. وعنآاااقكِ ..
ولا تَعلمينَ .. بأنني أرتكبُ أحمق العآاادات حينمآاا يراودني ذكرآااكِ ..
يّ من جعلتيني أتصرفُ كَالمصابينَ بالجنون ..
أودعُ حروفي وأربطهآاا على ضهرِ الأوراق ..
وأرميهآااا قرب أبوآااب دآاارُكِ ..
وأعلم بأنهآاا ستموتُ كمآاا تموتَ أورآاااق الخريف المتسآااقطة عليهآاا ..
وأتجآااهل كل ذلك ...
وأتصبرُ على أستفزآاازكِ ..
وأتحملُ غموضكِ ..
وَّ .. رغمِ ذلَك ....... أرآكِ شفآااافة ..!
أرآاااكِ سمآااءاً صآااافية ..
أرآااكِ فرآااشة رقيقةٍ ..
ولا أثيّرُ ايُ تساؤولاتٍ ..!
قولي ليِ .. وأرحي قلبي متى اللقآااء ...؟
لقد شح أنتظآااري .. وليلي سقوم ..
وأشتيآاااقي يهددني بفتح فوهآااات برآااكينهُ بدآااخلي ..!
رفقاً بِ حآاالتي يّ { محبوبتي }



ولا زُلت أنتظر ... موعداً قطعناهُ ذات يومٍ ..
يّ { مخلفة الوعد ..!!! }





خربشة روحية بوقع قلمي ...
تم ارتكآاابهآ بتآااريخ ....
2011/10/29
07:25
ليلاً .

صحيح الـيّ يگول الفرگـه ماتنراد ....................
........................ وطبع بيه الأحبه بساع امشيله
وگبل لا اوصل انه لعتبة الباب ..................
........................ أسولف من بعيد وكلشي احچيله
لأن هـو حنين وينـبع الطـيب .....................
....................... وگبل لا تبچي عيني الگلب يبچيله
واذا يوگف گبالي أنحني اعله الگاع ...............
.......................... واضـل ماجمع وماعرف شحچيله
لأن كوكب چبير وينزل اعله النآس .................
........................... شمحــلاه الضوه من يطلع بليله
وطبعه شگد حلو من يگبل اعله الضيف ..............
...........................كـله يبـتسم ويـضل يحيــيله

ها بويه هاشتريد .. هـا يّ الضعن ها ... ................
...............واگـف گـبالي شلون يمي اگعد هنا ...



 

2011/9/29

مُحآكَمةْ قَلم مُتَغطْرِسّ ..!

ذآتَ لَيلةٌ ..مِنْ ذّ الذيّ يَمضَينَ بِلآ مَعنْىّ ..
أستبآحتْ مُخيَلتيَّ ألذكريَآتْ ..
لَم أجدُ مَنْ أشّكوْ لهُ هَميّ ..
سِوىْ قَلماً مَرميٌ بِ قُربّ أوُرآقْيًّ ألَمُمَزقهْ ..
نادَيتهُ .. تَعاّلَ .. تَقرّبْ مِنيّ ..
لِ نؤَديَّ طِقوُسّ أَلخَرْبَشةِ كَالمُعتآد ..
وَ نَمتَطيَّ صَهوُةَ ألخَياَلِ ..
وَنَغْوصّ بِ شَوْآطئّ ألحِرفْ ..
هَيآ دَعنْي أرىَّ بَدلَ ألحبرَ دَماً ..!
لا تَترُكنيِ لِسَرآبَ ألآحلامِْ كَكُلِ يَوُمٌ ..
أنْثرّ ليِ هَيآ .. آنسَنيِ ..
هَيآ أقْتل فَرآغْيَّ ...

قَلمْيِ , ردَ قآئلاً .......
مآ بكَ ..؟
قَد أفْزَعتَنيِ .. إلا تَعتَقنيِ لِ يومٌ فقطْ ..؟
أتَعتَقدُ أنتْ وَحدُكَ مِنَ الهِمومِ تَشكْوُ ..؟
أنا أَيضاً لَم أذق شَيئاً مِنَ ألآفْرآحِ يَدوُمْ ..!
فَ يآ آلَ أدْم أعِيْرونيِ أنتِبآهَكُم .....
ليِ عَليكُم حَق ..!!!!!
إلَم أكُن أنا الآعِجوُبة .. ألَتيِ تَنزفُ لَأجلَكم ..
إلَم أصوُرَ مُخيَلتكُم بِ صِدقْ ..!
وآحتَضرُ لأحضرُ مآضيَكُم ..!
بَعدْ مَآ أنتَهيتُم مِنيِ .... أرتَمَيتُ بِ أحضآنْ ألقُمآمة ..!
أقلَهآ أنآ فقيدُ قُدسيةْ آلحروُفِ آلطآهِرةْ ..!
عَلَيكُم مواسآتيّ لِذلكَ ألمُصآب إذاً ..




وَيحُك يآ قَلْميَّ ......!
أينَ كآن ذلكَ آلخَزينَ آلحْرفيَّ أَلثآئرُ ..
لَم تَشكوْ ليِ مُنذ رِفقَتيَّ لكَ ..
لمَ هَذا ألتَمردُ .. لمَ هَذا
حِينَهآ ..
كلّ آلكَوآكِبُ قَد تَصآغَرْ حَجمُهآ بِ أعيُني ..
وَفيِ جَوُفْ عَقليَّ قَد تَوآرَتّ أسْطُراً ..
وَدّفعتُ مِنَ الوَلاءِ غَيماً ...
وَأقَمتُ مَحكمةٌ بِ حُجرَتيّ ألصَغيْرةِ ..
*
*
ألحُكم بَعدَ مُدآولةِ ألآحآسْيِسّ وَألمَشآعِر ....!

*


*


*



*



*
بَعد ألمُدآولةِ ....
حُكمَ عْلى ذلكَ ألقَلم ...
بِ ألاعدآمْ نَثراً حَتىَ يَعوُد مَحبْوبيِ ..

أعلَموا ... يآ مَعشرْ آلأقلآمْ ..
هْذآ مَصيرُ كُل قَلمٌ يَتَمْرد ..

صَرخَ ذلكَ القَلمْ ألمَعتّوهْ ....
يَتْلو صَرخْةٌ مَمْهوُرة بِ جِنْوُنّ
أنآ بَريء ... أنآ بَريء
أينَ الأنصآآآآآآآآآآف .....

عَلى آنينَ تلكَ ألصَرخآتِ ..أستَيقَظقتُ .. مِن حلْميَّ ...
كآن كُلِ ذلكَ حلماً ....
ورأيتُ ذلكَ القَلمْ .. يَكتبُ ليِ طلآسمْ تذهبُ الآوجآع ...
فَهوَ كآنَ بقُربي للصَبآحُ وَلَم يَنم ..
وَذَكرَ ليِ .. هّذيآنيِ لحينَ استْيقآظيِ ..

وآ خَجلاهْ ..!!
لا يَعلمُ .. قَد حُكمَ عَليهِ بِ الأعدآم في ذلكَ المنآم ..

مْن ذلكَ ألصبآحِ لهّذهِ أللَحظةِ ..
أدركتُ مَعنى كَلمةِ قَلمْ ...
* ق *
قبِلَ بِ أن يَكوُنَ مضْلوماً ..
* ل *
لَا يَعرفُ ألمَللِ وَالهِجوعِ ..
* م *
مُنحَنيّ رأسهُ .. لَكنْ كُلَ أوضآعهُ شموخْ ..

كَتمْتُ آحدآث تِلكَ أللَيلةِ عَليهُ ...
معَ تقْديريّ لِجَلآلةِ ذلكَ ألقَلمْ ...!





 

2011/6/24

أعـــشقُكَ .. وحــدُكَ .. لآ .. شـــرِيكَ .. لَـكّ ..!

في ليلة جميلة ..
كان ألقــمر ينشر الضوء على العآشـقين
ونسيمٌ ينعش من يستنشقُ الهوآء .. وعبق الآزاهير يملاء شتى الأمآكن ..
والنهر كان كما الحانة .. يثملُ من يشربُ منهُ .. و من يجلسُ بجآنبهُ .. !
جـلست أروآحنـآ عطشى .. على ضفآف ذلك النهر ..
مع سمـآع اوتآر قيثارةَ العزف الشجري الهادئ ..
!
تقربت مني ..
وضميتهآ لأحضآني .. لتهمسُ بأذُنـي ......
أتحبني حقـا .. إذ قلت نعم ..
فأنا أريد منك دليلا ..
!

عندهآ ... كان للصـمت وشآح .. رمـآهُ على شفآهي وأخرسهآ ..
وأرتفعت دقات قلبي .. وأستولى على جسدي أرهاق شديد ..
وتربصت على نير عقلي أفكارٌ مشلولة ..
لحظة صمت كادت أن تقتلني ...
أنفـآسي شحيحة .. وأخـتنآقٌ لابـسني بشدة ..
ورحت أرتجي شهـــيقا ينقذني من عسر حآلـي ,
وكأننـي أحتضر .. !

ورحتُ سائلا اياها وبرغم ألتـباسي ذلك الشعور الغريب ..
حبيبتي .. ما بكِ ..؟
ولما هذا السؤال ياملاكي .. ؟
نـعم ..
نـعم آحــبُكِ ...
وأنتِ تعرفينَ أني قد لا أجد حلٍ يريحني .. لسؤالكِ هذا ..!
وكيف لـي أن اُجيبكِ بكلمة وآحدة فقط ..
أنا لا اُحبكِ .. بل أنـآ أعشقُكِ ألـى حد آخـر نبضٍ ونفس ..
تسـألينني على الدليل .. ؟
رئتي لا تتنفس إلا عطركِ الفـيروزي ..
وناضري لا يجرءُ أن يرى سواكِ يا بدعة الخآلق ..
وقلبي لا ينبض ألا لكِ فَ أنتِ مآلكتهُ منذ ما رأيتُكِ ..
أذاً كيف تجرؤينَ على أن تسـألينَني هكذا سؤال ..
اممممممممم
أن لم تقتنعي بذلك , خذي خارطة عواطفي .. وأنظريها من هو المحتل .. !
ستجدين أنتي هو من أستـوطنهـآ .. !
وأن لم تكتفي بذلك .. اذهبي للأوردتي وأسأليـها ..
هيـآ أذهبي واسألـيهآ ..
من هو الذي يسري مع الدم .. ؟
لـــتجيبُكِ ...
{ ماعاد الدم يسري .. أريدكِ أنتي من يتجول بدلا منهُ .. !

وقلـتُ لهـآ .. بـ ارتـبآك ..
أسمعي ايتها الراكضة في أوردتي .. سؤالكِ يخزيني ... ويجعلني أبوح وأبوح ..
وأن كُنتي لم تصدقي .. اسألـي النجم .. أو القمر ..
أو حتى السماء .. ورمـآل البحر ..
اسألـــيهم كُلهم .. بل أسألـي الأمـآكن حتى ..
أنـآ رسمتُكِ .. عليهم .. حتى أشتكوا منـي ..

سألـتيني .. وأجـبتُكِ ..
ولكن انا أريدُ أن أعرف .. هل تعشقينني بمثل ما أعشقُكِ ..؟


وضعت يـدهآ على شفتـي ..
وردت عليَّ قائلـة ..
قد لا أطــيلهآ عليــك وأتـعبك بكـثرة كـلامي ..
سأجـيبُكَ .. ب جمـلةٍ من الحـروف ,

{ أعـــشقُكَ .. وحــدُكَ .. لآ .. شـــريِكَ .. لَـكَ .. !

2011/8/19

جمآلها خرقَ مستوى الكلام .. !

 

حينمآ يندلقُ سيلَ حبري على أورآقي ..

تتشرفُ الآوراق بأحتضآن آحرفاً اذكرهآ لمحبوبتيِ ..

ويرفض قلمي أن يسطرُ لي مآ تيسرَ من حُسنِ جمآلهآِ .. !

ويقولُ كيفَ ليّ أن اَجرؤُ على وَصفي آياهآ ..

بأبجديآت يستخدمآ سآئر الخلق ِ .. ؟

ويريدُ أن يبتكرُ لجمآلها { لغة ً خاصة ..

عجييييباً ..
وهل هذآ حلاً .. يجمعُ مسآحة ً لجمآلُهآ على الورقة ..؟

يجيبُني ...
بالطبع وَ أليكَ الآتي ......

سآكتبُ لهآ بِ حروفـآ لا تؤمنُ بالأبجديآتِ ..

وسأتمردُ على كُل ما يُذكر بِ لفظ الهجآءُ ..

وسأخدعُ النحوَ والصرفِ وكل الممنوعآتِ ..

وسأحتآلُ على علامآت التعريبُ بالآسماءُ ..

وسأخترقُ قانون المفعول المطلق بالادوآتِ ..



اممممممممم
إذاً ... كيفَ ستصفـُهآ .. ؟



قال:
أنتظر ...






وبعد دقآئق ٍ ..

أضهرَ ليّ الورقة ..

عليهآ وردة ً مرسومة ..

وأصبعاً يُشيرُ عليهآ ..


وقآلَ :

كنتُ أمزحُ معكَ يآ سيدي ..

وأعتذرُ نيآبةِ عن كُل الأبجديآت ..

فـَ جمآلها خرقَ مستوى الكلام .. !

2011/9/8

كـفآك أحـلامـاً يـآ ولــدي .. !

وبعدَ يوماً كاملاً .. من الشقاءِ والآرهاقِ في العَملِ ..
أتيتُ سآئراً لمنزلي كالمُعتآد ..
ومعَ كُلِ خطوةٍ أخطوهآ .. ارددُ عبآرات وأدندنُ مع نفسي ..
لِاُعينُ خلجآت جسدي على التعبِ ..

وحينهآ .....
لمحتُ إمرأةً .. كأنهآ شمساً على الأرضِ تشرقُ بضياءِ الطُِهرِ ..
يآ للهفتي .. بردتُ من حرِ تلكَ الشمسِ .. !
كآنت تَلتحفُ برداء الأميرآت .. بفستآنٌ أبيضٌ يسطعُ نوراً ..
وعلى رأسهآ .. الفرآشاتُ البيضآءُ كلهآ تحتشدُ ..
كَـأنهآ زهرةٌ نرجسية ..
وعطرهآ كأنهُ ينبوعٌ من العطرِ يتشضى ليرشُ قطراتهْ ... هنآ وهنآك ..
وبكل مكآن ...


وقفتُ بِ حيرةٌ .. سائلاً نفسي ..
؟
هل أتبعُـهآ ..
اممممممممممم
نعم ... سأتبعُهآ .. عللّني احضى بِحبهآ ..
!
كم مسكينٌ أنآ ..

*
غيرتُ مسآر خطايَ .. وأتبعتُ مَسيرُهآ ..
وهي تسري بأتجآه غير أتجآهي .. تُسيرُ ولا تلتَفت .. وانا اتبعُـهآ ..
ومن لهفتي ...
تعثرت خطآي .. وأصدرتُ صوتاً .. !

وقِفتْ هيَّ ..
وَ وقفتُ ..وَ توقفتُ كـُلياً .. ولا أقوى على الحرآك .. !
حينَهآ .. جفت أوردتي .. وأنهآرت كُلَ أعصآبي ..
ولا أعرفُ ما ألحلِ .. وأنكشفَ أمري ..

ألتَفتَت ألـيَّ ..

وأتلفتتّ عينـاي .. يمـيناً وشـمالاً ..
وكـأنني لم أحآول أن أوُلاحقُـهآ ..


وبنضرة ملؤهآ ابتسآمةً .. سألتني .. ولم تُلاحقني .. ؟؟

إسكرت قريحتيِ .. ولم أقوى على الرد عليهآ .. !
تمتمتُ ولم أتكلمْ .. ولم تَخرجُ على بآب شفآهي كلمة تردُ لـسؤالهآ ..
يا لضعفَي وخجلي ....!

ضحِكتّ ..
ومن ثمَ نادتني تعال هنا ... تقرب ..
هــيآ .. تعـآل ..

وَكَم كآن بوسعي الحرآكُ .. ولكنني لَم أستطعْ أن أتحرك ..
!
تقربت منيِ .. والبَسمةَ ترنوا على شِفآهُها ..
وأخذت بيدي .. وسآرت ..
ونكهة الذهول لم تفارق أنفاسي ..!
عنفوان زفير .. يرفس شهيق .. ودقات قلبي تهز صدري .. !
ومعَ كُلِ خطوةٌ .. تُخآلجَني آلاف التسآؤلات ..

يآ آللهيِ ..
وماذا بعدهآ .. ؟
وماذا ستفعلُ .. ؟
وماذا .. ؟ وماذا ..؟
أصبحَ السيناريوا مرعب جداً .. !
ولم أتصور سينقلبُ السحرَ على السآحر هكذا ..
ضننتُ .. خآبت ضنوني .. !

وقلتُ لهآ ..... توقفـي يّ امرأة ..
إلى أين انتي تصحُـبينني .. ؟


نضرت إليّ .. ولم تتكلم ..
وأبتسمتّ وسآرت بخطوات هادئة جداً ..
ومن حين لآخر تنظرُ ألـيّ .. ومن ثمَ تبتسم .. وتُدير وجههآ عني ..
هــذا مــا أثــار اعــصابي ..


وصلنآ لمحلُ مسكَنـهآ ..
وكان كوخٍ ضغيراً بقرب النهر .. تمكثُ هنآكَ بعيداً .. حيث الهدوء ..
قالت .. تفضل ...
ترددتُ .. ولكن لم أجد أيةَ كلام أقوله .. !
دخلتُ معهآ لذلك الكوخ .. وأخذت تريدُ مني أن اتقربُ منهآ ..
تقربتُ منهآ .. وبرغبة كبيرة .. مني ومنهآ ..
وضِعَتّ يداهآ على كتفُي ..
و من ثم قالت ...
كم أنا أحببتُكَ منذ أول نضرة فأنتَ ..
سحرتني ..
ملكتي ..
جننتني ..
أوقفتُ مسير مفرداتهآ .. بكلمة .. { توقفــــي .. !
كيف كان ذلك .. وأنا من اُلاحقكِ .. ؟
قالت .. هكذا هو الحبِ يا أميري .. لا نَعرفُ لماذا ومتى وأين وكيف ..
فأنت أصبحتُ ملكـًا لـيّ .. !

حينهآ ... أدرتُ وجهي وتفاصيلي معاً ...
وكل هذا لم أجرؤُ أن اُصدقُ بهآ ..
رجعتُ كما أنا .. وجههي بوجههآ ... وقلتُ لـها ..
ان خطواتي تشهدُ على حبي لكِ ..
وعيوني وقلبي وكل شيءٍ بيّ ..
وكم أنا مُعجبٍ بكِ .. بل كم أنـآ اُحببتُكِ ..
أنتي أمـيرةٌ لا يَصحُ أن تَسكُنيِنَ بكوخ مثـل هذا ..
سأبني لكِ قصراً .. وأزرعُ لكِ كل أنواع الورود ..
و .. و .. و
ابتسمتّ .. وتقربت مني أكثر ...
و تشبثتُ بهآ جيداً ..
وأحتضنتني .. ورآحت تُقبلني ..
قبلات على جبيني .. وقبلات ملمحي ..
و قبلات .....

وما عساي أن أصحوا برشة مآءٍ ..
وصوتٍ عال .. ينادي

أستيِقظ ...... أستيقظ ..

{ إلا تَسمعُ صوت المُنبهْ .. ! }
هيا استيقظ يا ولدي .. وأترك وسآدتُكَ ..
!

فتحتُ عيناي .. ولم أجد الأميرة .. ولم أجد الكوخ ولا النهر
ولا القصر ولا .. ولا ..
سوى أمي .. وكلماتهآ الصباحية المعتـادة ..
كـفآكَ أحـلاماً يـا ولـدي ..
و
غرقتُ خجلاً ... بمُحيط فراشي
وَ وقفتُ أرددُ وأنا البسُ ملابسي .. وعند آكلي وعند خروجي ..
ولحين وصولي لـعملي ..
كـفاك أحلامـاً يا ولدي .. !
كـفاك أحلامـاً يا ولدي .. !
كـفاك أحلامـاً يا ولدي ..!

وهكـذآ كل صبآح .....

!

هَـيّبة مَلْكّ
2011/8/31

شـختـار ألـچ يا قـافـيه ..!

كل القوافي خلصت .. شختار ألچ يا قافيه

والله الشعر يفضح تره .. ويكشف اسرار الخافيه

الدنيه تضوي بكل كتر .. بس يمي ظلمة وطافيه

حطيتي بعيوني ملح .. وانتي شحلاتچ غافيه

لا انتي جدتي بالوصل .. ولا انتي مني مجافيه

يرجفني صيفچ واحس .. روحي بشتاكم دافية

يالصوتچ بأذني نغم .. والضحكة غنوة وصافيه

وچلماتچ بروحي شتل .. طگن سوالف عافيه

مسولف الچ كل قصتي .. وعندچ سوالف كافية

وانطيني رأيچ بالحچي .. بچلمة التريح وشافية

وعذريني خافني سأت .. بتاريخ لو جغرافية

2011/8/23

على رسلكِ يآ فاتنة .. !
أن ألتمرد لا يجدي نفعاً على كبريآئي ..
أنا أعلمُ .. ولا أنكرُ مقدارُكِ أبداً ..!
أنكِ أنثى ... مخلوقٌ لا يستهآنُ بهِ ..
فَ أنتِ سر سعآدتي .. و بسمة حيآتي ..
وسجني الأبدي .. وشيءٍ من ذآتي ..
وأنتِ أنيستي .. ورفيقتي أياً كآنت حالتي ..
ولا أشكُ .. بملمسكِ .. بشعرُكِ .. بِعينآكِ ..
بضحكتُكِ .. بِبرودكِ .. بآحساسُكِ .. بكيآنكِ ..
بهدوءكِ .. بغضبك .. بكلامكِ .. بجمآلك ..

ويجب أن تعلميِ من أنــآ .......
أنا الشجآعُ .. أنا البآسل .. أنا الصعبُ ..
أنا مرفوع الرآس .. أنا المغوآر .. أنا شديد البنية ..
أنا التوآضع .. أنا الشموخ .. أنا الفآرس ..
أنا الصيف .. أنا الشتاء .. أنا الربيع .. أنا الخريف ..
أنا العصف .. أنا الرعد .. أنا المطر .. أنا النهر ..
أنا الوادي .. أنا الاخدود .. أنا العاتي ..
أنا القلم .. أنا قيس .. أنا المجنون ...!
وحاذري أن تعلنين للملاء أنكِ تريدين التمرد عليَّ ..
وأسقآط دمعي .. وبعثرة شعوري و سحق كبريآئي .. !
قد لا يجدي نفعاً معي ..
وَ أن كُنتِ أنتِ أنثى ,
فـــ أنا رجـل , ..!
وَ سأمددُكِ بِ مزيد من الوقتِ ..
لتستعدي .. لخوض المبآرزة معي ,
وأنا متأكد من أنكِ ستعلنينَ خسآرتكِ ..
وسترفعينَ أمامي رآية الهزيمة البيضآءِ ..!
فـ أحذري يآ متمرده ..!



همسة :
لو أنفصلا أدم عن حوآء ..
والفيصل بينهمآ ( سور الصين )
ولمدةِ خمسةِ دقائق فقط ..
لماتآ كليهما حسرةٍ على بعض .. !


معَ كل الأحترام لِحوآء ..
أنها مجرد مشآعر وتشضت حرفاً بِ وجه الورقة ,

2011/9/17

ياشمعة علْم .. يا أرض اصل الدين ,
يّ البـ دقة جمالك أبدع القدوس ..
يابو الخير والطيب .. يا وردة عشگ ,
يا ريحة هلي ... يا جنة الفردوس ..
على جروف النهر علگت احلى هدوم ,
وبنص الهدم .. ضل خاتمك محبوس ..
فراشة فرح .. فوگ الأنهار تطوف ,
تطوف .. وتدعيلك امان وشعب محروس ..
ياواحة چبيرة بوسط كل صحراء ,
يرتوي منها الضمير .. والبي مرض مهووس ..
وشسولف ... وانت شامخ فوگ هـامك ,
يّ الطبعك عدل مثل حد الموس ..
والحاول يضدك بالأسم يّ عراق ,
انعلمه أحنه درس .. وفوگ راسه ندوس ..
انعلمه أحنه درس .. وفوگ راسه ندوس ..

2011/9/29

أعشگتك انه صدگ .. بس أكتفي بهالقدر ..!

 

 ياولفي جيت أعتذر .. بالروح ماضل صبر

وأعشگتك انه بصدگ .. وجازيتني بطعنة غدر

جيت وجبتلك گلب .. شبعان من عندك قهر

وشگـد طعنته بقصد .. وحسرات بيه شكثر

ياولفي ماضل خلگ .. موحتى شـاب الشَعر

جيت امحي ذاك العشگ .. وأمحيلـه كل الأثر

انـسهْ الحچيته ألك .. بـدروب ذاك الفجر

ومرسـالي هـمّ شگگه .. ماريد يبقى ذكّـر

رايـد أخلي الگلب .. يرتاح مثل الــبشر

ارجوك عني ابتعـد .. خليني اعيش بـستر

مـن شوفتك بطلت .. وماريد اشمك عطر

ياولفي طگ الگلب .. مـل مني حتى الحبر

و اوراقي هم أجزعت .. وياي رادت تستقر

والقلم رافض الك .. يكتبلك سطور الشعر

وياهم اني اعتصـم .. وبهالثورة لازم ننتصر

بمحبتك شـايب صرت .. عايش حياتي بخطر

وأعشگتك انه صدگ .. بس أكتفي بهالقدر

بس أكتفي بهالقدر .......!








2011/9/20

مـنصة الـ { آآهـ } ..!

على منصة الـ { آآهـ أقفُ وأنشر ذكرياتي العقيقة

وأربطُ نفسي بسلاسل الفقد وأرددُ كتاباتي العتيقة

أمام حشدٌ من المحترمين ولهذا الحفل مدعوين

أمام سُلطان الوجع الآليم وجروحي الصديقة

عبثَ الريح بأوراقي وبعثرها .. وترنحت كل أفكاري

أصبحتُ لا أتفوهُ بكلمة سوى أصابعي تشرحُ لكم سر الحقيقة





على اليمين يجلسُ الخوف وعلى اليسار تجلسُ الحيرة

وأمامي يجلس اليأس يحييني ويرمي عليَّ بحسراتٌ كبيرة

أتكوُر بذهولي لما أنا بهِ من شتاتٌ ولحضات مريرة

أزدادت مواجعي وغطت كل أحتياجات مشاعري

ونزلتُ هارباً .. ساخطاً ... من تلك المنصةُ الحقيرة

ورجعتُ لردهة الضلماءُ وتراودني تساؤلات مثيرة

هكذا هيّ الوحدةِ ياسادتي ... بها الدمعات تبقى أجيرة

ولا يرسمُ أحداً على وجهك علامات أرتيآح

تبقى تذرفُ دموعك لحينما تصبحُ عيناك ضريرة ..!

 

 

 

 

 

 

 

 هَـيّبةْ مَلِكّ ... { 2011/10/4