الأحد، 25 نوفمبر 2012

فلسفة القنديل

( الشّك ) هو جُزء من الوجود !

:
المستحيل : هو كتلة هائلة ، دائماً ما ترتطمُ بها أمنياتنا فتموت !
:
الحب العُذري وهو الحب الثلاثي الأبعاد ....
الذي لا يُحتمل منهُ اعراض جانبية !
  

:
الهدُوء لوحدهُ لا يكفي لسدّ الحاجة ،
رُبما نحتاج لأشخاصٌ نفكّر بهم .. لنشعر بالرّاحة !

 :
مهما ً كان إتساع الذكاء في عقل الإنسان
فلا بد من وجود الغباء في المساحة الشاغرة

:

قمّة التفاؤول : أن تجد أحداً أشبه بذنبك !



ماناوي الزعل ..



ماناوي الزعل والعمل بالنيات
ولو حقّك عليه تريد تدّلع
يعمي موافق اطلب حتى لو فص عين
اريد ارضيك حتى بهاي آنه اقنع
اشلع عيني الك مو أغله شي هل عين ؟
اخذها شما ردت وياك هم إشلع
اطلب والطلب هل الليلة حيل ارخيص
لان أدري الكمر للنجم مايركــــع
طبع بيك شكثر عزة نفس معلوم
بس وياي هاي العزّة ماتخضع
مثل دور الشمس للوردة وياي
أذبل لو علي بس يوم ماتطلع
أجذّب لو كلت ليلي اليمر مرتاح
ياراحة التشوف اعيون الامدمع ؟
اشكي وياهو يدري بناري من شبّيت
يغضّون انتباه وشوف والمسمع
تدرون الــــشعر لازم دوافع ليه
وانه موضّح قضيتي بأول المطلع
شسوي وراح اضل اكتب دواوين
وادوخكم اذا محبوبي مايرجع

:



2012.11.22





تعــــــــــــالي


تعالي .. وإجمعي بقايا كلماتي
وآرائي وأشعاري ..
وطلّي على نافذتي
ضيفاً هادئاً كالمطرِ
وإمحي برذاذكِ شكوك أفكاري ..
تعالي .. وإرشديني إليّكِ ..
فما عدتُ على قناعتي
بأن الرابحُ هو إصراري ..
تعالي ..
ايا ثلجاً خالف المألوف بإنسيابهِ
مهما إقتربتُ لامساً
يوقدُ لهيب ناري ..
لا ابالي .. إن قلتُ هيّا تعالي ..
وإمتدّي جسراً
لايُرعبهُ جبروت الطوفانِ
وإركضي نحوي كفرّاشةٌ
في مأمن البُستانِ
تعالي .. وإزرعي بذرة الحب
في تربة الحرمانِ
ومدّدي إقامة الافراح
في موطن الاحزانِ
ومزّقي ثياب الوهن
وإعلني للخلق إكتمالي ...
تعالي .. فبقربكِ يُطلقٌ سراح آمالي ..
وبعينيكِ اجد راحتي وقتالي ..
وبنديِ شفتيكِ نخب إحتفالي ..
تعالي لأقطعُ وعداً لكِ ..
بعدما تأتين
سأعلنُ للعشق إعتزالي !





:
 
 2012.11.15
 
 

ملمّع


:

إرجـِـع لـَـقَد طــالَ الفـُراق
وروحي عطشت شوفتك حد الضمه

أعمــىَ وقدْ ضاعـَت عـَـصاي
وين ادورك وأنته مــدري بيا سمـه

أشتـاقُ والشـَوقُ يُبـيدُ الكلمات
والعتاب البيّة محّـــد تــرجمه

حاوَلتُ نِسيانَكْ وَلكنّـي وَجـَدت
مستحلّ ابالي طيفك عاصـــمه

تجرحُ العشّاق ذكرى من سِنــين
وتزرف اگليبي بحـيث اتــورمه

يَشهد إللهي فِي غيابك كَـم تأذيّت
والدمع وشّل بقيت اذرف دمــه

أعتـَرِفْ قَدّ نُلتَ منّــي فِي هواك
وهاك بيدك گــلبي وانته اتقاسَمه

لاعلى العُشّاق ذنبــــاً لا يزول
وآني مو مذنب لچن حالي افهــمه

شائت الأقدار ان نلقي الســـلام
حّلاً للسؤال وللإجابة المــبهمـه !

:



بِ شغف شيطان القنديل !
:
حُرّرت بتاريخ
2012/9/25